قديم مصطفى منيغ

المؤشر يشير من بشَّار إلى البشير 1من5

أسوان: مصطفى منيغ

الحاكم العادل من يمشي في الطرقات بين الناس، بغير بهرجة ولا ضجيج ولا حراس، يحسبهم في دولته الأساس، كما يحسبون أنفسهم أنهم الجسد وهو الرأس.

الحاكم الحكيم من يتحمَّل المسؤولية وهو مدرك أنه إنسان في حاجة لما يحتاج إليه كل مَن يحكمهم بنفس المعيار ولذات الدافع ولو بنسب في الرغبة أو الاستهلاك متفاوتة تفاوت اللمس واقعياً لتشييد أي طموح مشروع بالعرق والفأس ، أو المس خيالاً الماس ، فيصرف وقته لإدراك ذلك في التخطيط والتدبير والمراقبة والمحاسبة غير معتمد على آخرين مهما كانوا أقرب الأقربين أو ذوي الرتب العالية في مهام غلب عليها التسييس .

المتزعم الذكي مَن يستشير نبهاء قومه قبل اتخاذ أي قرار مصيري حتى لا يكون الأخير سطحه نعمة وجوهره نقمة  تؤدي لألعن هاوية لا تقي السقوط فيها أقوى المتاريس..

المتدبر العاقل للشؤون العامة مسعف نفسه يكون بالابتعاد عن الصفة متى شعر أنه غير قادر ولا مؤهل لتحمل أعبائها فالأحسن أن يستريح في مهمة أخرى مهما كانت لا تليق بمقامه على الأقل لا تنهي حكمه بكارثة يتمنى لو مات طبيعيا قبل أن يعايش مرارة أحداثها الدامية .

أحيانا لا يختار الشعب حاكمه بالمفهوم الحقيقي لحرية وصدق الاختيار فإما يكون مفروضاًً من القدر أو منتخباًً بالطرق الملتوية أو بتصريف فعل داس. ففي الحالة الأولى موجودة في العالم نماذج منها نستحق الانتباه في دراستها والخروج كما تأَتَى لي بقناعة أن الخير بما يرمز إليه من استقرار وأمن وتقدم وتطور حاصل، مع  حاكم عاقل عادل، والشر بما فيه من مسخ وتقهقر وانسلاخ عن إنسانية الإنسان وما عليه من خراب وتخلف وانعدام سلام دليل عن وجود حاكم معتل متخاذل .

...قبل الديمقراطية هناك التربية، وبعدها أن يقول المواطن ،( مهما كان مستواه الوظيفي ، في دولته ذات السيادة، المحترمة القانون الساري على الجميع داخل حدودها، العاملة أيضا بما تفرضه التشريعات الدولية التي أقرتها بمصادقة جميع الدول المنتظمة في عضوية هيأة الأمم المتحدة)  كلمته ويظل واقفاً لسماع الجواب لينفذ على ضوئه النضال من أجل إحقاق الحق ، أو الامتثال لحاكم جائر.

هو تراب خطته ، بتقدير وحين تدبير، أقام رجال، وعبثت فوقه ،عن قلة عقل، حوافر بعال، فما تغير ولا انتقص منه حجم نواة ذرة، لأنه الأصل منه خلق الخالق الخلق أشكالا وألوانا تضيق بهم الأرض على رحابتها، حكامهم قلة قليلة ، مجزأة على المذكورين فوقه . (يتبع في الجزء الثاني)

مصطفى منيغ

Mustapha Mounirh

سفير السلام العالمي

مدير مكتب المغرب لمنظمة الضمير العالمي لحقوق الإنسان في سيدني  - استراليا

الكاتب العام الوطني لنقابة الأمل المغربية

mounirhpresse@yahoo.fr

 

 

المؤشر يشير من بشَّار إلى البشير 1من5

 

http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=626464

2

http://harmees.com/articles/view/502349.html

3

http://www.arabsolaa.com/articles/view/502349.html

4

http://qushq24.com/%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%A4%D8%B4%D8%B1-%D9%8A%D8%B4%D9%8A%D8%B1-%D9%85%D9%86-%D8%A8%D8%B4%D9%91%D9%8E%D8%A7%D8%B1-%D8%A5%D9%84%D9%89-%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%B4%D9%8A%D8%B1-1%D9%85%D9%865/

5

https://sudaneseonline.com/board/7/msg/%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%A4%D8%B4%D8%B1-%D9%8A%D8%B4%D9%8A%D8%B1-%D9%85%D9%86-%D8%A8%D8%B4%D9%91%D9%8E%D8%A7%D8%B1-%D8%A5%D9%84%D9%89-%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%B4%D9%8A%D8%B1-%281%D9%85%D9%865%29-%D8%A8%D9%82%D9%84%D9%85-%D9%85%D8%B5%D8%B7%D9%81%D9%89-%D9%85%D9%86%D9%8A%D8%BA...-1548870717.html

6

https://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=print&board=7&msg=1548870717&rn=

7

http://adenobserver.com/read-news/37208/%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%A4%D8%B4%D8%B1-%D9%8A%D8%B4%D9%8A%D8%B1-%D9%85%D9%86-%D8%A8%D8%B4%D9%91%D9%8E%D8%A7%D8%B1-%D8%A5%D9%84%D9%89-%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%B4%D9%8A%D8%B1-1%D9%85%D9%865

8

http://gulfmedia.com/ar/2019-01-30/article/52692410__%D9%85%D8%B5%D8%B7%D9%81%D9%89_%D9%85%D9%86%D9%8A%D8%BA___%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%A4%D8%B4%D8%B1_%D9%8A%D8%B4%D9%8A%D8%B1_%D9%85%D9%86_%D8%A8%D8%B4%D9%91%D9%8E%D8%A7%D8%B1_%D8%A5%D9%84%D9%89_%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%B4%D9%8A%D8%B1__1%D9%85.html

9

https://alhorriajs.blogspot.com/2019/01/15.html

10

https://tetouannews7.blogspot.com/2019/01/15.html

11

https://kolonagaza7.blogspot.com/2019/01/15.html

12

https://zamantetouan.blogspot.com/2019/01/15.html

13

https://alkasralkaber.blogspot.com/2019/01/15.html

14

https://alqudsarabi.blogspot.com/2019/01/15.html

15

https://assiasialarabi18.blogspot.com/2019/01/15.html

16

https://mya3koub.blogspot.com/2019/01/15.html

17

https://journalalkasralkaber.blogspot.com/2019/01/15.html

18

https://soukarbiaalgarb.blogspot.com/2019/01/15.html

19

https://sidikasim.blogspot.com/2019/01/15.html

20

https://tetouan18.blogspot.com/2019/01/15.html

21

https://almokataa.blogspot.com/2019/01/15.html

22

https://nahnohizb.blogspot.com/2019/01/15.html

23

https://tetuan5.blogspot.com/2019/01/15.html

24

https://mounirhpresse.blogspot.com/2019/01/15.html

25

https://assi-marrakech.blogspot.com/2019/01/15.html

26

https://assiasi-agadir.blogspot.com/2019/01/15.html

27

https://assi-chtoukaaitbaha.blogspot.com/2019/01/15.html

28

https://assi-marrakech.blogspot.com/2019/01/15_30.html

29

https://mounirhpresse5.blogspot.com/2019/01/15.html

30

https://kolonagazza.blogspot.com/2019/01/15.html

31

https://kolonagazza-makalat.blogspot.com/2019/01/15.html

32

https://tetouan5.blogspot.com/2019/01/15.html

33

https://almaghreb5.blogspot.com/2019/01/15.html

34

https://journaldetetouan.blogspot.com/2019/01/15.html

35

https://ajbabra.blogspot.com/2019/01/15.html

36

https://aljadida7.blogspot.com/2019/01/15.html

37

https://lilhakika.blogspot.com/2019/01/15.html

38

https://egyptpresse.blogspot.com/2019/01/15.html

39

https://jtetouan.blogspot.com/2019/01/15.html

40

https://nisawatani.blogspot.com/2019/01/15.html

41

https://assahra3.blogspot.com/2019/01/15.html

42

https://plus.google.com/+sudaneseonline/posts/ZZrDbA3fQEi

43

https://sabhrwadi.blogspot.com/2019/01/15.html

44

https://alkasralkabir2.blogspot.com/2019/01/15.html

46

https://kaynafih.blogspot.com/2019/01/15.html

47

http://alamal-ma.blogspot.com/2019/01/15.html

48

https://assi-taoujdat.blogspot.com/2019/01/15.html

49

https://assi-agoray.blogspot.com/2019/01/15.html

50

https://assi-taoujdat.blogspot.com/2019/01/15_30.html

51

http://www.farah.net.au/?mod=news&id=68601

52

https://sadaalmawakea.com/show/958816/

53

http://www.i2arabic.com/newspapers/sudan/sudaneseonline #سودانيز أونلاين

54

http://allarab.info/node/13309

55

http://www.tellskuf.com/index.php/mq/80086-jr312.html

_________________________________________________________________________________________  

جماعة الجامعة مجتمعة

من وجدة كتب : مصطفى منيغ

كلام متبوع بآخر والسلام ، لأصحاب " السمو " و " المعالي " و " السعادة " في ذاك المقام ، كأن مَنْ بخارجه يندرج في تصنيف " الانحناء " و " الاستواء " و " الشقاء " على الدوام ، حديث مشابه لكل من لا يقبل التوقف عند واقع بعوامل الفشل المكرر لا يختلف مناخه أكان الشهر" ذي القعدة " أم " محرم"، تدخُّل تنبطح للكلمات فيه على عرض الألسن وطولها معانيها كمقاصدها وعلى عجزها في التبليغ تنام ، قول يعاكس ما سيحصل بالكمال والتمام ، تعبير يستنجد مجرد التقرب للمفهوم المراد إيصاله .. فما طال المقصود .. كأن القادر على ذلك في نفس الدولة انعدم ، حركة بلا بركة أقواها كأضعفها تتنافى والمطلوب بل معه في أعرق اصطدام ، فالأحسن لتلك " الجامعة " مناشدة حسن الختام ، تاركة ذوي العزم العربي والإرادة الحرة والإيمان الراسخ بقضايانا العادلة أخذ الحلول نصا وروحا من تعاليم الإسلام ، الصالحة إن طُبِّقتَ لكل العالم ، المبنية على الحق والصدق والاستعداد لمواجهة صروف أحلك الأيام ، حينما يسمو ويتعالى ويسعد الظلم والبغي والجور والاستبداد والغدر عن حاكم من الحكام ، مثل " بشار الأسد " الذي تخيل شعبه قطيع خرفان وهو الهزبر والضرغام .

الحقيقة يجب أن تُدَوَّن وتُسْتَقْرَأَ داخل الإدارات العامة والخاصة ومختلف التجمعات أكانت سوقا أو زقاقا بكوننا نُضَيِّع وقتا لا يُعَوَّض بالتخلي عما يجب أن نقوم به كعرب ، بدءا بتغيير أسلوب تعامل بعض منظماتنا ومنها الجامعة العربية التي وإن كانت حكرا على الملوك والأمراء والرؤساء في دولنا فأمرها يخصنا ، إذ لا قيمة لهؤلاء بلا شعوب يقودونها بالمعروف والقانون ، لم نر ولن نرى أصلا رئيس دولة بدون شعب ، ما يقع هذا إلا في أحلام المجانين وتصورات ألبابهم غير المتزنة أو المتوازنة . الجامعة العربية بما لها وما عليها الآن تجاوزت عمرها الافتراضي ستصبح إن بقيت على هذا المستوى الهزيل ، المجرم بشار يذبح الأبرياء من الشعب السوري بالعشرات كل يوم على يده الملطخة بالدماء مهما نظفها بالأكاذيب والافتراءات على لسان وزير خارجيته " المفلطح والمنبعج" ستظل في حمرة ذاك السائل ، أو على يد عناصر مرتزقة وكيل "قم" في جنوب لبنان الذي ما فيه "حسن" إلا الاسم ، والجامعة العربية ، يقيم أمينها العام "الأخ" العربي  مؤتمرا صحفيا يعلن فيه ، أن الحل السياسي هو الأرجح لمعالجة القضية السورية ... ،  ياسلام في تفسيره أسوأ موقف يتمشى والربط المباشر بسياسة من لا يريد أن يسمع حتى لخطاب قيدوم وزارات الدنيا في الخارجية السعودية .  لذا نسأل هذا"الأخ" العربي المحترم ، ما هي الحقائق والمعلومات الدقيقة والعوامل الموضوعية التي اعتمدها ليدعي ذلك .. أم هو كلام متبوع بآخر والسلام ؟؟؟. 

الاثنين 2 شتمبر 2013

مصطفى منيغ    

___________________________

 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

القرويات أصْل أصالة المغربيات

  القرويات أصْل أصالة المغربيات فاس : مصطفى منيغ خير لهنَّ تلك القَرَوِيات ،   البقاء حيث تَعوَّدن تضييع الوقت بالصبر مجَّاناً   على تحم...