السبت، 29 أبريل 2023

أنَعِي الَوَعْيَ الوَاعِي ؟؟؟

أنَعِي الَوَعْيَ الوَاعِي ؟؟؟

تطوان : مصطفى منيغ

...حلمنا بمغرب أحسن ، قوي خالي من الفِتن ، يحترم حقوق الإنسان ، محكومٌ بالقانون لا فرق بين فلان و فلان ، العدالة فيه شجرة يانعة الأغصان ، شعارها تقل الحق يبقيه تابت وخفَّة الباطل تعرّضه للعدم مهما كان المقام أو الرمان ، لا أحد يطغَى في أمَّةٍ دستورها القُرآن ، ولا زعيم يَفْتَرِي كي ينجح ويبقَى في آمان ، مادام الغد كاشف للحقيقة الناطق بها آنذاك كل لسان ، حيث التتبٌّع يُنتِج الاطّلاع كل آن ، ولا حاكم يشتري ما يشتهيه عقاراً أو ذهباً بالمجان ، ولا راتب يُسحب من خزينة الشعب لفائدة مُصنَّف مِن الأعيان ، مادام وقتهم طُرِد مع الاستعمار أكان فرنسي الجنسية أو مِن الإسبان .

تمنينا أن نكبر بسرعة لنشارك في تطوير المغرب ليصبح أفضل الأوطان ، يُضرب به المثل في الغرب بعد الشرق عمَّا تحقَّق فيه ولا يكتنفه (لسبب ما ) النسيان ، مترجم للدراسة كنبوغٍ لفكرٍ إنسانيّ في جامعات الصين أو الهند أو أمريكا أو اليابان ، ولِمَا لاَ المغاربة أذكياء يطلبون العلم ولو كانوا فقراء لا يرغمهم ريح العجز على الانحناء ولو هبَّ عليهم دون سابق إعلان .

ونحن في أولى الخطوات على تحصيل المعرفة نسمعُ عن مصر ونشعر بالفخر والاعتزاز ونتصوّر عظمة ذاك البلد العربي الذي تعرَّض لثلاثي العدوان ، عقاباً على مساعدته الثورة الجزائرية المباركة وفرنسا في أوج نفوذها تغلي حقدا متى سمعت انتفاضة شعوب المغرب العربي وتتأكد أن مصر من وراء الفاعل سِراً وفي العلن ، كنا نتكون في ميدان الوطنية الذي أسسته تلك الدولة العربية الزاحفة للنصر بقوة الإيمان ، بواسطة جيلٍ من العباقرة ترعرعنا على نتاجهم الفكري المفعم بحماس النهوض من أجل إثبات الذات وتحمل مسؤولية المشاركة في رفع علم بلدنا خفاقا بالنصر على الجهل والفقر والمرض وكل بهتان . تحرّكت أحاسيسنا الغر مع الحبيبة لبنان ، وفيروز تحلق بخيالنا لملامسة شجيرات الأرز الحِسان ، الواصل بياض بشرتهن لقلوبنا الفتية لتسرع الخفقان ، فالجمال الممزوج بحياء الشرق الصادر عن صلابة بنيان ، مشيد بتربية جاعلة لكل أمر يُقاس ّبأدقِّ ميزان ، وللراغب متى شاء الاعتماد عن أصالة الأصل وتقدير تقاليد مكارم المكان . الوعي ليس انجذاب لأي متعة مؤقتة ذاتية مهما بلَغ التعويض من ثمن ، بل الوعي الواعي أكثر حفاظا على الكرامة يجعل الاختيار مسألة قناعة وتيك شيمة الشجعان ، فلا شيء يبقى غير ما يجدّد الحنان ، بما تأثرنا عن ثقة إعجاب بعقد ياقوت تتوسطه بيروت وكأن المساحة كلها أغنى بستان ، غير متقلب الشكل والمضمون مهما الحسد الخارجي هناك استوطن .

نتناقش على قدر عمرنا والشقيري يتوعد إسرائيل أن يقذف بها في البحر فنصفق عسى العرب لا يقابلونه بالخذلان ، فالغرب قادر على حماية صنيعته بما يملك  من هيمنة على عالم عربي باستثناء مصر العروبة والبطولة والوفاء عن إحسان .

... اليوم نراجع ما مضى ونقيِّم مدى صلابة أيادي كانت تجرنا من الخلف إذ المغرب الرسمي في اتجاه معاكس نزولا لتمثيل الرغبة المعبر عنها بشجرة أغصانها في أوربا وجذورها في إفريقيا وانتهى الأمر بوصف المعارض أقرب قريب للأوامر العليا بالعصيان . قساوة تُمحي ذاكرة جيل اتَّسم مَن كان فيه متعاطف مع العروبة دارس للغة عربية متشبع بمبادئ عدم التفريط في حق  الفلسطينيين لاسترجاع استقلالهم على أرضهم بالقدس عاصمة ، لنتعاون مع فرنسا أن تحوَّلت من مستغِلَّة لنا لشريك استثماري الند للند ، لنتضامن مع ألمانيا متى أصابها مكروه لأننا من نفس البشرية ، لنشتري من المملكة الهولندية الحليب وكل أنواع الأجبان ما دامت تشتري من عندنا الفواكه والطماطم ، لنحترم المؤسسات الدستورية الكائنة في قلب المملكة البلجيكية ونتعلم منها دبلوماسية التعايش لتحقيق الوحدة الأوربية ، كل هذا شيء جميل ولكن بالمقابل أن لا نفقد الصلة بأهلنا العرب مهما كانت مشاربهم السياسية لأنظمة حكمهم ، يكفي أننا خسرنا سوريا عكس الشعب السوري العظيم الذي نكن له التقدير والإجلال والأماني الصادقة بالعودة إلى محيطه لينطلق في أمن وسلام لبناء ما ضاع القابل لاسترجاع نفس الدور المفعم بالنفع .

مصطفى منيغ

سفير السلام العالمي

https://www.maghress.com/search/%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%BA%D8%B1%D8%A8+%D8%B4%D8%AC%D8%B1%D8%A9+%D8%AC%D8%B0%D9%88%D8%B1%D9%87%D8%A7+%D9%81%D9%8A+%D8%A5%D9%81%D8%B1%D9%8A%D9%82%D9%8A%D8%A7+%D9%88+%D8%A3%D8%BA%D8%B5%D8%A7%D9%86%D9%87%D8%A7+%D9%81%D9%8A+%D8%A3%D9%88%D8%B1%D9%88%D8%A8

2

https://www.maghress.com/laracheinfo/1298417 

3

https://laracheinfo.com/1298417.html

4

https://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=791300

5

https://sotkurdistan.net/2023/04/30/%d8%a3%d9%86%d9%8e%d8%b9%d9%90%d9%8a-%d8%a7%d9%84%d9%8e%d9%88%d9%8e%d8%b9%d9%92%d9%8a%d9%8e-%d8%a7%d9%84%d9%88%d9%8e%d8%a7%d8%b9%d9%90%d9%8a-%d8%9f%d8%9f%d8%9f-%d8%aa%d8%b7%d9%88%d8%a7%d9%86-%d9%85/

6

https://nedaelwatan.blogspot.com/2023/04/blog-post_270.html

 

7

https://al-bayader.org/2023/04/636487/

8

http://www.tellskuf.com/index.php/mq/108847-sa301.html

9

https://www.adenobserver.com/read-news/78131/

10

https://www.amad.ps/ar/post/499469

11

https://sudaneseonline.com/board/505/msg/1682811703.html

12

https://sahafatak.net/show3887684.html

13

https://manber.org/post/30434

14

https://almostakbal24.ma/2023/04/30/%D9%85%D8%B5%D8%B7%D9%81%D9%89-%D9%85%D9%86%D9%8A%D8%BA-%D9%8A%D9%83%D8%AA%D8%A8-%D8%A3%D9%86%D9%8E%D8%B9%D9%90%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D9%8E%D9%88%D9%8E%D8%B9%D9%92%D9%8A%D9%8E-%D8%A7%D9%84%D9%88%D9%8E/

15

https://m.ahewar.org/s.asp?aid=791300&r=0&cid=179&u=&i=0&q=

16

https://www.reddit.com/r/Nwatan/comments/1335vlp/%D8%A3%D9%86%D8%B9%D9%8A_%D8%A7%D9%84%D9%88%D8%B9%D9%8A_%D8%A7%D9%84%D9%88%D8%A7%D8%B9%D9%8A/

17

https://jisrattawasol.ma/archives/88191

18

https://kouttabouna.blogspot.com/2023/04/blog-post_30.html

19

https://www.sudanpost.info/%d8%a3%d9%86%d9%8e%d8%b9%d9%90%d9%8a-%d8%a7%d9%84%d9%8e%d9%88%d9%8e%d8%b9%d9%92%d9%8a%d9%8e-%d8%a7%d9%84%d9%88%d9%8e%d8%a7%d8%b9%d9%90%d9%8a-%d8%9f%d8%9f%d8%9f/

20

https://www.beiruttimes.net/article/31267

21

https://akhbaar.org/home/2023/4/300678.html

22

https://www.reddit.com/r/Pressps/comments/1334mjn/%D8%A3%D9%86%D8%B9%D9%8A_%D8%A7%D9%84%D9%88%D8%B9%D9%8A_%D8%A7%D9%84%D9%88%D8%A7%D8%B9%D9%8A/

23

https://choroknews24.com/%d8%a7%d9%84%d9%85%d8%ba%d8%b1%d8%a8-%d8%a3%d9%86%d9%8e%d8%b9%d9%90%d9%8a-%d8%a7%d9%84%d9%8e%d9%88%d9%8e%d8%b9%d9%92%d9%8a%d9%8e-%d8%a7%d9%84%d9%88%d9%8e%d8%a7%d8%b9%d9%90%d9%8a%d8%9f/

24

https://elzaman.wordpress.com/2023/05/01/%D9%85%D8%B5%D8%B7%D9%81%D9%89-%D9%85%D9%86%D9%8A%D8%BA-%D9%8A%D9%83%D8%AA%D8%A8-%D9%85%D9%86-%D8%AA%D8%B7%D9%88%D8%A7%D9%86-%D8%B9%D9%86-%D8%A3%D9%86%D9%8E%D8%B9%D9%90%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D9%8E/

25

https://www.yanabe3aliraq.com/index.php/2017-01-23-16-19-49/38469-2023-05-01-13-52-45

26

https://www.sotaliraq.com/2023/04/30/%D8%A3%D9%86%D9%8E%D8%B9%D9%90%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D9%8E%D9%88%D9%8E%D8%B9%D9%92%D9%8A%D9%8E-%D8%A7%D9%84%D9%88%D9%8E%D8%A7%D8%B9%D9%90%D9%8A-%D8%9F%D8%9F%D8%9F/

27

https://www.kitabat.info/subject.php?id=181457

25

https://www.beiruttimes.com/article/31267

26

https://www.yemen-publisher.com/show_post.php?id=1686010

26

https://iraqakhbar.com/3942594

27

https://elarabielyoum.com/show776010

28

https://www.ahewar.org/m.asp?i=7911

29

https://yemennownews.com/article/2178145

30

https://www.amad.ps/ar/tagsPost/16744

31

https://feneeqnews.com/?p=193478

32

https://saymar.org/2023/05/155860.html

33

https://scopresse.com/auteurs/13889.html

34

https://www.c4wr.com/%d8%a3%d9%86%d9%8e%d8%b9%d9%90%d9%8a-%d8%a7%d9%84%d9%8e%d9%88%d9%8e%d8%b9%d9%92%d9%8a%d9%8e-%d8%a7%d9%84%d9%88%d9%8e%d8%a7%d8%b9%d9%90%d9%8a-%d8%9f%d8%9f%d8%9f-%d8%a8%d9%82%d9%84%d9%85-%d9%85/  

35

http://www.alnoor.se/article.asp?id=389976

36

https://omferas.com/?p=28840

37

https://pulpit.alwatanvoice.com/articles/2023/05/04/552186.html

الجمعة، 28 أبريل 2023

من تطوان إلى سيدي علوان (1 من 5)

من تطوان إلى سيدي علوان (1 من 5)

من تطوان إلى سيدي علوان (1 من 5)


المغرب : مصطفى منيغ

البعض كلما تعاظمت "المقاطعة" المغربية فاسحة المجال لتنفيذ الشعب المغربي الشجاع حفظه الله ورعاه إرادته معتمدا بعد الله الحي القيوم ذي الجلال والإكرام على نفسه بعيدا عن أحزاب وسياسيين فقدوا مصداقية ما يأتي عن طريقهم أصلا ، وانتشرت نجاحاتها خاطب من يخاطب مذكِّراً دون أن يكون لذلك بالقطع مُؤهَّلاً، بما تعاني منه "تونس" من اضطرابات اجتماعية أخَّرتها وشعبها عشرات السنين إلى الوراء ولن يكون استرجاع مقوماتها ومنها الحضور المميز كدولة أمراً سهلاً، وثرثرة من هذا القبيل تبخس الثورة التونسية حق مقامها في التغيير صوب الأفضل قي جو ديمقراطي أراح الاشقاء الأعزاء من ويلات طغيان رئيس قرر الفرار خوفا مما كان ينتظره من حساب عسير يتذوق مرارته بالقانون وزوجته التي اعتبرت نفسها كيلوباترا مصر زمانها مضافة  لبلقيس اليمن وهي ومن معها مجرد ألقاب في حالة مدنية ابتُليت بهم الإدارة التونسية الرسمية في العصر البائد غير المأسوف عليه حملة وتفصيلا . طبعا ظل ذاك الخطاب المنكر والدافع إليه محاولات تخويف الشعب المغربي مظهرياً أما جوهريا ًفمجرد ترفيه عن نفسهم باصطناع افتراءات ضاعفت من درجات عجزهم في تدبير شون هذه المملكة الذين أصبحوا بمثابة العبء الثقيل على نظامها والمفروض فيهم الآن وبدون تأخير الابتعاد عن مناصب لم تشهد معهم سوى استغلال نفوذ ّأوصلت البلاد إلى هذا الحال الذي لا تُحسد عليه كأضعف إيمان، أما الفرار فقد سبق الأحرار المغاربة المكرسون وقتهم بالطول والعرض للدفاع عن مصالح الوطن  أن أشاروا بأسمائهم لمختلف المنظمات العالمية لتكون مستعدة في إطار القوانين الدولية المعمول بها في هذا الصدد لتقديم كل العون كواجب انساني تأسست من أجل تقديمه مهما كانت العوائق أو الظروف حاضرا و مستقبلا.
مهما بدت للمتشككين الصورة غامضة فالبأس كامن في جهلهم حقيقة التونسيين الأحرار، الغير خاضعين قهرا لأطول انتظار ، بل هي توابع ثورة فيها العادي احتار ، تفعل بمن شاء التقهقر للوراء ما قد يُفَسَّرُ بالإخطار ، ولو أعجبه بالعناد ما اتخذه من مسار ، فالشعب التونسي لا زال صاحب بل سيد القرار.
... بعد الثورة زرت تونس للإطلاع مباشرة عن الأحوال هناك بما يهمني من رغبة التأريخ لأولى خطوات تلك المرحلة ، فلم أجد إلا ما ركز في ذهني أن تونس لم تكن مهانة في صبرها معدومة التفكير في مصيرها ، ما أن قامت حتى انتهى عهد مصاصي خيرها مسترجعة ما يخصها حكما وتدبيرا ورؤية تخطيط محكم لمستقبل بالخير مفعم ، لا مكان فيه لمستبد ولا مستحوذ على ثروة وطنية ، فجاء ما نشرته ساعتها مطابقا للواقع محددا الخطوط العريضة لتعاون مجدي نافع مهما كان الميدان يقبل عليه كل واثق من نفسه وبخاصة صنف من الحكام عليهم تغيير العقلية للتقرب من الديمقراطية إذ لا حيلة مع شعب محكوم بالقهر والتسلط والنهب الممنهج إن قام قومته المنتهية بما انتهت إليه ثورة تونس المجيدة.
حيثُ كتبتُ بالحرف الواحد:
الثورة التونسية بخير والتونسيون أخيار ، دعاة سلم وعيش لا يضايق الجار ، يعشقون الحرية والسيادة بمعناها الشرعي لدولتهم مستقبلا كما يخطط لها الحاضر بالتدبير المتفق عليه وبالإرادة السياسية التونسية في الجوهر كالسطح مختار، لا يهم بعض الوقت فالأمر جلل وليس قضية ليلة يتبعها نهار ، وكما نرى لا تفريط في المبادئ ولا تماسك ولو في الأدنى انهار ، هو ميلاد طبيعي يتخلله المد والجزر نهايته لكل الشعب التونسي العظيم أسمى انتصار ، ثمة اكراهات فالزمن البائد شيد بالضغط وللضغط منها سدا مملوءا بما لو تصدع لحصل أفظع انفجار، لذا الحكمة التونسية قائمة تعطي حسب ما يقتضيه الإصلاح التدريجي إذ الهدم سهل ميسور أما البناء من الأساس فتقويمه أعداد متبوعة بتسعة أصفار ، وحمدا لله أن عجلة الحركة الاقتصادية متغلبة لحد ما على الخصاص ريثما تعود الأمور لما يتطلبه الاستثمار ، من هدوء وتعاقد بأنجع حوار، وقبل هذا وذاك نعمة الاستقرار .
التونسيون لحد اللحظة متحكمون في مصيرهم يتناقشون في أهم الاجتماعات ، يتزاحمون في أوسع كأضيق الطرقات، يتنافسون بغيرة وطنية على أرفع المناصب لتحمل العسير من المسؤوليات ، يتخاصم بعض الضعفاء مع بعض الأقوياء والعكس صحيح لكن في حدود المُطاق لتعود السياسة لدى الفرقاء محك اجتهاد لينعم الشعب بما يطمح إليه من نماء تصاعدي يضيف للقيم قيمة ايجابية تعود بالنفع على الصالح العام .
ما يحصل أو هو حاصل بالفعل فكر يتكيف مع المستجدات، تونس قبل الثورة لن تكون بعدها إلا بإرادة شعبية لن ترضى التراجع عن المكتسبات، المحققة ومنها أن يحكم التونسيون أنفسهم من طرف تونسيين في مستواهم الإنساني بالعربي الفصيح ، بالتأكيد المستويات متباينة من حيث المعرفة والتعليم والقدرات الفكرية والتخصصات الميدانية الحرفية المهنية ، لكن هذا لا يمنع أن يكون التونسيون ومن الجنسين يحظون بحقوقهم كاملة غير منقوصة وهذا ما يشكل الورش المستحوذ على العقول المدبرة للشؤون العمومية المشتغلة من جرائه على وضع القوانين ليتساوى حيالها الجميع أكان وزيرا المقصود أو الغفير، الكل أمام التكريم أو التغريم سواء ، طبعا هناك الصالح والطالح سنة كل مجتمع على وجه البسيطة ، لكن التمادي في الغي والجور والظلم ، فهذا أمر مرفوض بحق التضحيات التي بذلها الشعب من أجل الترفع على مثل التجاوزات التي أراد بها الحاكم الخلود على أعناق المواطنين بما يقتات من عرقهم وما يحصده من زرعهم.
... وصلتُ إلى العاصمة تونس وكلي ثقة أنني واجد الحياة طبيعية من حيث الخدمات وعمل المصالح الحكومية والهدوء في المقاهي والأمن على الطرقات، وهذا ما لزمني من انطباع إلى أن غادرت عائدا إلى وطني المغرب . بعض الناس أحيانا تترجم ما تشاهده في بعض القنوات الفضائية أنه يغطي كل متر في البلد ، والحقيقة غير ذلك تماما ، قد يحصل اصطدام ما بين رجال الأمن والمتظاهرين في شوارع معينة ولكنها ليست كل المدينة ، تهويل الأمور شيء والواقع شيء آخر ، لا يمكن مقارنة ما يحصل بين الفينة والأخرى في عاصمة تونس بما يقع في عاصمة سوريا دمشق ، هنا الثورة أخلاق وفضيلة وتمسك بالحفاظ على ممتلكات الشعب ، في سوريا إجرام حقيقي وقتل بأرقام مهولة كل يوم ، وتخريب ودمار 24 ساعة على 24 ساعة ، تونس غير ذلك تماما والتونسيون حاسمون أمرهم بجدية ، وإن كان هناك انفلاتات فتبقى شخصية يتحمل مسؤولياتها متشددون لهم أفكار خاصة يعتنقونها ومذاهب مميزة يرونها الأليق بهم ولا يريدون عن تعصب بغيرها بديلا لدرجة اصفرت عن اغتيالات لا تمت بصلة لأخلاقيات الشعب التونسي المتحضر الكريم . في تونس لم أشعر بالغربة تجولت بحرية في شارعي محمد الخامس والحبيب برقيبة كما فعلت ذلك في دروب المدينة القديمة التي استطيع القول أنها لا تختلف عن دروب فاس العتيقة إلا من حيث الأسماء ، ولجت الوزارة الأولى أو مقر رئاسة الحكومة كأنني أدخل أية بناية لعمالة أو ولاية في المغرب ، ما منعتني قيود ولا حاصرتني موانع ، حالما يتيقن المسؤول أنني صحفي حتى أعامَلَ بترحيب مثالي واحترام صادق وسماح لأحاور مَن شئت وأصور أي ركن يتمم ما اكتب من انطباع أو خاطرة أو مقال أدون فيه ما مَثُلَ أمامي أو ما حصلت عليه من تلك الإدارة الحكومية أو هذه المؤسسة الخاصة ، وبالمناسبة حكومة تونس لا وزير فيها يحمل حقيبة الإعلام ، حتى الوزارة الأولى لها مستشارها الإعلامي ومساعدوه في جناح خاص أغلبيتهم أصبحوا أصدقاء لي أكن لهم التقدير.
.... طبعا زرت حزب النهضة ، الحزب الحاكم حتى اللحظة ، واستُقبلتُ من طرف رئيسه وزعيمه الروحي الأستاذ راشد الغنوشي وأجريت معه حوارا وإن اختصر على نقطتين فقد خرجت منه بقاعدة لن أتخلى عنها مهما حصل أن دولة فيها الشيخ الغنوشي دولة محظوظة وقادرة للتغلب على مجمل التحديات المدسوسة من طرف فلول النظام السابق ، الرجل على قدر كبير من تواضع العظماء ، حريص على الدقة في التنظيم ، والتفكير قبل النطق ، والتأثير المفعم بحب الخير للجميع ، وعدم الراحة حتى القيام بما ينتظره من واجب ، منصف متى طُُرِِق بابه ، ولا يخشى سوى الله الحي القيوم ذي الجلال والإكرام ، مثقف لأبعد الحدود وتونسي لأعمق الجذور وتواصل الجدود . جاءت زيارتي له مقرونة مع حضور السفير الإيراني في تونس ، في لحظة طرق انتباهي أن إيران تسعى لضم تونس في شخص الشيخ الغنوشي لمحيطها السياسي ، لكنني لمست بحدسي أن تونس متمسكة بأمر واحد يشغلها أكثر ، أن ينهي المجلس التأسيسي أعماله في أحسن الظروف ، وأن يُقدم مشروع الدستور للمناقشة الوطنية بمشاركة كل الأحزاب والنقابات والجمعيات والفعاليات المستقلة دون إقصاء أحد لأنها نتاج ثورة ناجحة يفرز تأسيس دولة عريقة في المجد على أسس حديثة صلبة تؤهلها لانطلاقة مباركة صوب طليعة الدول المتقدمة القادرة على إسعاد مواطنيها بما يكفل لهم العيش الكريم بشرف وعزة نفس.(ستبع)
في الصورة : الزعيم التونسي الغنوشي في لقاء مع مصطفى منيغ

مثطفى منيغ
سفير السلام العالمي

 

من تطوان إلى سيدي علوان (2 من 5)

من تطوان إلى سيدي علوان (2 من 5)


المغرب : مصطفى منيغ

الانتقال "مِن .. إلى" ليس مجرد مواصلة  التعبير بواسطة حرفين اتفق علماء اللغة ومنهم سِيبَوَيْه على تسميتهما ضمن أخريات  بحروف الجر أكان المجرور بها عادل أو مجرد حاكم جائر ، ولكن هي دقة حصول التغيير المُرتقب سلمياً بالنسبة للأول وعن طيب خاطر، أو المفاجئ مهما احتاطَ الثاني و ظَنَّ أنها دائمة له تلك الحالة بقوة نفوذ مهما بلغت لن تَضُرَّ أو تنفعَ جناح بعوضة أمام إرادة تستمِّدُ حقها من سُنَّةِ الحياةِ بانتصار الحق والعدل وإصلاح ما أتلفه الطاغي مهما طال أو فصُرَ الأمد حيث لكل مستقبل حاضر
مَن كان يصدق أن الشعب التونسي الشريف قادر على جعل كلمته تصل لزعزعة كل الأسوار المرتفعة التي شيدها زين العابدين بن علي  ليكون مهما عاش الرقم الصحيح في معادلة الحكم المطلق وبقية الشعب مجرد كسور لا شأن لها بأي مستقبل لأي نوع من أنواع الرغبة في الحياة الطبيعية البعيدة عن الذل والمهانة وأصغر الصغائر، كان يكفي لصفعة اصطدمت بخد شاب تونسي أصيل يعرق لسب قوت يومه  محمد البوعزيزي لتشعل بها تلك الشرطية المكونة في مدرسة حاكم مستبد ظالم متمسك بأحقر الحقائر، نارا لم تنطفئ الا باسترجاع التونسيين حكم نفسهم بنفسهم مبددين جبروت نظام تسلط على الرقاب مدة 23 عاما حاسبا نفسه آخر الأواخر ، إن غاب مُسحت خريطة تونس فلا عاش فوق ثراها بشر أو حلّق في سمائها طائر، قمة غرور يقف كل ذي عقل سليم أمامه حائر.   
 الآن أترجمُ بالكلمات ما شعرتُ وأنهيتُ به انطباعي وأنا أتابعُ كغيري تطورات الثورة التونسية. تسوقني لذات الاهتمامات محبتي لتونس القائمة على كفتي العقل والقلب في ميزان الوفاء لتلك الأرض المعطرة بشيم الكرم والتسامح والمصداقية والتآلف والتراحم ، وكما توقعتُ ، انتصر الشعب التونسي العظيم واندحر الظلم  بلا هوادة أو رجعة .
... قررتُ أن أزور المكان لأستنشق عبير الحرية التونسية وأملأ صدري (بالمعنى المُقنع للحواس) عن ذاك الناتج ومصدره  وحدة الشعب على كلمة واحدة ساحقة للطغيان.
 قبل الرحيل خصني السفير السابق لجمهورية تونس بالمملكة المغربية الأستاذ "رافع بن عاشور" بتصريح كان الأخير له قبل الالتحاق بوطنه مُنهياً مأموريته الدبلوماسية بالمغرب، جاء فيها كمقدمة:
 "أريد أن أشكر لك الأستاذ مصطفى منيغ هذه المبادرة الطيبة الكريمة واهتمام جريدتك بتونس وبالشعب التونسي ، في الواقع ليس هذا بالغريب عن مغربي نظرا لما تمتاز به العلاقات بين الشعبين التونسي و المغربي من وشائج القربى والمحبة منذ تاريخ طويل، هذه العلاقات مميزة أيضا على الأصعدة الرسمية بين الدولتين منذ استقلال بلدينا رغم تغير الظروف التاريخية. الشيء الذي لا بد أن نؤكده كون العلاقات التونسية المغربية كانت دائما مثالية على عكس ما عرفته مع بعض الدول الأخرى . "
... قرأتُ في عيون من قابلتهم من تونسيات وتونسيين الإصرار على بناء دولة تونس جديدة ، محصنة بالجدية ، قوية بمقومات مبدئية ، مخلصة للثوابت الثورية ، متحمسة لبسط العدالة والكرامة وتمتيع الإنسان بحقوقه المشروعة كاملة على مجموع تراب الجمهورية. وفي قراءتي تيك تيقنتُ أن تونس انتقلت بالانتصار على جور العهد البائد إلى ترسيخ مرحلة الحق والقانون بتوزيع الكفاءات لخدمة الوطن الواحد خدمة الراغبين في تعويض ما فات والعمل الند للند مع المتقدمين عبر العالم أكانوا من الشرق أو الغرب لا فرق ، إضافة إلى الخلاص من ملفات التفقير والتهميش والإقصاء، المغلقة معالجتها  سابقا بالشمع الأحمر لتنعم أقلية بما تنعمت به ، الخلاص التام المؤدي لما هو أهم، أن يحس التونسيون أنهم سواسية أمام الفائدة العامة بتدبير شؤونهم الحياتية تدبيرا يقدم القيام بالواجب ليعم المجتمع ، بعد الثورة المباركة ، مهما كان التقسيم الإداري لضبط "المحافظات" التنافس الشريف والاتفاق على وضع المسؤول المناسب في المكان المناسب . طبعا ثمة اختلافات في الرؤى إذ الساحة السياسية تعج بما اعتقد المشاركون بوجودهم داخلها أنه حق مكتسب لهم للتعبير عن توجهاتهم بما لزم الأمر من شكل وسط إطار من التمدن القاضي بالحفاظ على مكتسبات الثورة دون المساس بحق الغير أو التصادم اللاعادي بحرية تعبير الأطراف الأخرى أو الاعتداء على الممتلكات المحسوبة على ملكية الشعب الرسمي منها كالخاص ، وإنها لوضعية صحية تبرهن أن الأمة التونسية العظيمة حية في المطالبة بحقوقها التي من أجل التمتع بها فجرت الثورة كالبركان ، أصاب حممه جسد الاستبداد والطغيان، الذي لم يسعفه استعمال القوة وإشعال النيران ، تخويفا لمن برهنوا أنهم أشجع الشجعان ، وقتما يشاء الرحمان ، المجيب لدعوة المعذبين المقهورين المُبْعَدِين بغير موجب حق عن ثروات أصاب مِنْ مجملها مَن عاثوا في الأرض فسادا على قلتهم .
بالتأكيد هناك تباين في تموقع فرقاء المكونات السياسية ،  لكن الأمة التونسية العظيمة أكبر من حوارات الهواء الطلق أو داخل الصالونات أو من خلف الميكروفونات أو حيال شاشات فضائيات مختلف الأجناس والقناعات التحريرية والأبعاد المقصودة عن دراسات أكاديمية أو اندفاعات عشوائية ، أكبر بما تنتجه هذه الأمة الأصيلة من موقف المواقف أدهش العالم ومكن الملاحظين من محللين ومهتمين مخابراتيين من تصحيح معلوماتهم السابقة بحقائق مأخوذة من الواقع المعاش بكيفية متلاحقة  على أرضية تغلي بما يُعَوّلُ عليه في تنقية الأجواء العامة بما بقي عالقا بها يصارع البقاء على نفس المنوال ، لكن هيهات أن يظل حاله كالحال المأمول انجازه بأفكار وسواعد الفضلاء من الرجال . أجل هناك تفاوت في المواقف ، أكان المقصود اهتمام بقيادة الجهاز التنفيذي ، أم التواجد داخل الشطر التشريعي ، في تحمل مسؤولية التسيير لشؤون الدولة عملا على تنظيم المنظم ، و تقويم المُقحم ، و صيانة تطلع الشعب لما هو أهم الأهم ، كالاستقرار مفتاح الأسمى من الاستثمار ، المُتَرْجَمُ بالإحصاء الرسمي إلى منصب شغل لكل راغب فيه وعلاج لكل محتاج إليه ، وتعليم لكل متعطش للنهل منه ، وأمن لكل محروم من وجوده . (يتبع)
الصورة : الاستاذ رافع بن عاشور السفير السابق لتونس بالمغرب ومصطفى منيغ
مصطفى منيغ
سفير السلام العالمي
مدير مكتب المغرب لمنظمة الضمير العالمي لحقوق الإنسان في سيدني – أستراليا

 

مَطْلَب كل العرب

 

مَطْلَب كل العرب

 

من تطوان / المغرب كتب : مصطفى منيغ

حُلمُ بضع سنين ، قد يتحقق بعد حين ، إذ الإرادة لا تلين ، إن كان الأمر مثل هذا  مُبِين .

... الفكرة عالَجَها العقل بما قد لا يخطر على بال ، حيثما لَزَمَ الحال ، ما يُعيق استمرارَ التطبيق للمخطط المدشَّن بأروع وأنظف الأعمال ، دون جهد جهيد يُبْذَل ، ومواجهة متحضرة مسؤولة لمجموعة من الآطراف ظنَّت في البداية أنَّ ما نرمي انجازه على أرض الواقع مجرد خيال ، محصور داخل دائرة المحال ، لكن الذي حصل ، أفاق معارضي البارحة على طلبهم المعروض علينا للدراسة والتمعن فيما وراء الاستقبال ، من الناتج الايجابي الأمثل .

... خرجتُُ وحيداً رغم البرد القارص الذي يجتاح مدينة "مونريال"  الكندية خلال شهر يناير قاصدا زيارة عُمدتها، ولما وصلتُ إلى مقر تلك المؤسسة الرسمية وحدتُ مجمعة من المواطنين الكنديين رافعين لافتات الاجتجاج في مظاهرة سلمية مرددين بعض شعارات  خالية من السب والقذف وكل ما من شأنه الرجوع لقلة الوعي ، فاندمجت وسطهم بتلقائية مطلقة وترحيب تقبلته مرتاحا ، وبخاصة من انسانة انشغلت بالاستفسار عن شخصي بأسلوب مهذب وابتسامة نابعة عن صدق خاطر وثقة في النفس ودعوة كريمة لتوسيع الحوار بيننا في وقت لاحق أحدده كما اريد ، وقبل انصرافي لمشاغل أخرى سألت تلك السيدة المحترمة سؤالا جعلني جوابها عليه أفكر في أي مضمون يعيد للعرب ما افتقدوه منذ تأسيسهم للجامعة العربية إلى الآن ، كان سؤالي بالحرف الواحد مُترجَماً عن الفرنسية:

"أرى عددكم قليلا مما قد يبخس أو يقلل اهتمام المسؤوليين بمظاهرتكم هته ؟ّ .

قاطعتني بادب جم قائلة:

"كل مسؤول في المدينة يعرف ما يمثله أي واحد منا، وإن كنا لا نتعدى كما ترى الثلاثين فنحن نمثل الالاف من زملائنا ، اخترنا هذا الاسلوب حتى لا نأثر بالمفهوم السلبي  في المجال الاقاصادي لبلدنا ، نحن على ثقة أن المسؤولين سيوفرون ولو في الحد الادنى ما نطالب به جملة وتفصيلا، وما دمنا في قارب واحد فاننا مبحرون إلى كندا الاكثر احتراما وتقدبرا لحقوق الانسان رئيس دولة كان أو انسانة عادية مثلي" .

... الغريب أنني لم أعثر في ذاك المكان عن أي شرطي مستعد للتدحل الفوري بثقل ما يرتديه من بذلة واقية وما يمسكه من أداة مستعملة لالحاق الضرر بمن يراه  غالب الاحيان مشاغبا.

... منذ تلك اللحظة سطرت لنفسي منهجية نضال من نوع خاص مدافعا بمقتضاه الواضح الشفاف الصريح عن السلام العالمي دون تحيز لعرق أو لون أوثقافة فكرية معية ، غير مفرط في اتباع ضميري حيال كل حالة أعايش حقائقها بالكامل ، ولم أغادر تلك الديار، إلا بضبط بضعة أفكار، منها تأسيس "المنظمة العالمية لحفوف العرب" .

... راسلتُ ما يقارب الألف من خيرة ما انجبته الأمة العربية من خليجها إلى محيطها من علماء أجلاء ومفكرين فضلاء في جل التخصصات ومن الجنسين نساءا ورجالا ، بنفس الموضوع الموحد ، وكم كانت سعادتي كبيرة وقد تقاطرت عليَّ سلسلة من الإجابات يوكد أصحابها عن استعدادهم بل موافقتهم على المشاركة في تأسيس هذا الصرح الهام غير المسبوق فكرة وأهدافا ، وبهذا ظمَّت قائمة الاعضاء المؤسسين الشخصيات التالية :

1/ الأستاذ الدكتور السيد مصطفى أحمد أبو الخير

2/ الاستاذ الدكتور صادق القماح

3/  الدكتورة المستشارة اسراء ياسين .

4/ الدكتورة بلقيس أبو أصبع .

5/  الدكتور عبد الكريم العفيري.

6/  الدكتور محمد حمزة.

7/ الدكتورة علاء الجوادي.

8/ الدكنور عبد الحسن شعبان.

9/  الدكتور محمد عاجل شوك.

10/ الدكتور عبد الله الطنطاوي.

11/ الدكتور خيام الزغبي.

12/  الدكتور محمد الأسمر .

13/  الدكتور عبد الله شبيب.

 14/  الدكتور أبو بكر هارون علي طه.

15/  الدكتور فتح الرحمان قاضي.

16/ لدكتور عز الدين مزوز.

17/  لدكتور أحمد الأطرش.

18/ الدكتورة سعيدة بنت خاطر الفارسي

19/  لدكتور نبيل القمحاوي.

20/ الدكتورة أنيسة فخرو.

21/ الدكتور حسن البدري حسن.

22/ الدكتور حسن البدري حسن.

23/  الدكتور خالد ددش .

24/  الدكتور زياد توفيق تمر .

25/ الدكتورة مريم خليفة عرب.

26/  الأستاذ محمد زكي.

27/ الأستاذ السيد أمين.

28/ الاستاذ عامر عيد.

29/  الأستاذ محمد شوارب.

30/ الأستاذ عبد الفتاح نيازي.

31/  الأستاذة نبيلة محمد المفتي.

32/ الأستاذة المحامية هدى الصراري .

33/ الأستاذة ابتسام أحمد المحمدي .

34/ الاستاذ رعد الريمي.

35/ الاستاذ ابراهيم محمد الحاج.

36/ الأستاذ عبد الله واصل.

37/ الأستاذة ثريا أميت قاسم .

38/ الأستاذ عبد الرزاق أحمد الشاعر.

39/ الأستاذ أحمد فضل الله.

40/ الأستاذ علي علي .

41/ الاستاذ المحامي جعفر التلغرفي.

42/ الأستاذ برهان ابراهيم كريم.

43/ الأستاذة غادة قويدر.

44/ الأستاذ حمزة شباب.

45/ الأستاذ نعمان فيصل.

46/ الأستاذ أحمد صالح.

58/ الاستاذة رندا عطية.

59/ الأستاذ حماد صالح.

60/ ألأستاذ العيطموس مختارية.

61/ الاستاذة حورية آيت ايزم.

62/ ألأستاذة سلوى غرابي.

63/ الأستاذ هشام الهابيشان.

64/ الأستاد حنا ميخائيل سلامة.

65/ الأستاذ فوزي صالح.

66/ الأستاذ الطاهر ساتي.

67/ الأستاذ محمد المنشاوي.

68/ الأستاذ محمود  كعوش.

69/ الأستاذة نعمة يوسف سوداني.

70/ الأستاذ محمد الأمين ولد الفاضل.

71/ الأستاذ حامد محضاوي.

72/ الأستاذ صلاح الدين فيصل.

73/ الأستاذة لطيفة خالد.

74/ الأستاذة سميحة استنبولي.

75/ الأستاذة سحر حمزة

1/ من مصر :

- الأستاذ الدكتور السيد مصطفى أحمد لأبو الخير / ملف رقم 70 – 16.

- الاستاذ الدكتور صادق القماح / ماف رقم 71 – 16.

- الدكتورة المستشارة اسراء ياسين / ملف رقم 72 – 16.

- الدكتور عادل عامر / ملف رقم 2 – 16.

- الدكتور محمد حمزة / ملف رقم 7 – 16.

- الأستاذ محمد زكي / ملف رقم  4 – 16.

- الأستاذ السيد أمين / ملف رقم 11 – 16.

- الاستاذ عامر عيد / ملف رقم 15 – 16.

- الأستاذ محمد شوارب / ملف رقم 31 – 16.

- الأستاذ عبد الفتاح نيازي / ملف رقم 62 – 16.

2 / من اليمن :

- الدكتورة بلقيس أبو أصبع / ملف رقم 24 – 16.

- الدكتور عبد الكريم العفيري / ملف رقم 75 – 16.

- الأستاذة نبيلة محمد المفتي / ملف رقم 14 – 16.

-/الأستاذة المحامية هدى الصراري / ماف رقم 12 – 16.

- الأستاذة ابتسام أحمد المحمدي / ملف رقم 17 – 16.

- الاستاذ رعد الريمي / ملف رفم 31 – 16.

- الاستاذ ابراهيم محمد الحاج / ملف رقم 15 – 16.

-- الأستاذ عبد الله واصل / ملف رقم 28 – 16.

-- الأستاذة ثريا أميت قاسم / ملف رقم 51 – 16.

3/ من الامارات العربية المتحدة :

- الأستاذعبد الرزاق أحمد الشاعر/ ملف رقم 16 – 16.

- الأستاذة سحر حمزة / ملف رقم 112 - 16

- من المملكة العربية السعودية :

- الأستاذ أحمد فضل الله/ ملف رقم 18 – 16.

5، من العراق :

- الدكتورة علاء الجوادي / ملف لاقم 73 – 16.

- الدكنور عبد الحسن شعبان/ ملف رقم 40-16.

- الأستاذ علي علي / ملف 25 ب – 16.

- الاستاذ المحامي جعفر التلغرفي / ملف رقم 67 – 16.

6/ من سوريا:

- الدكتور محمد عاجل شوك / ملف رقم 6 – 16.

- الدكتور عبد الله الطنطاوي / ملف رقم 10 – 16.

- الدكتور خيام الزغبي./ ملف رقم 54 – 16.

- الأستاذ برهان ابراهيم كريم / ملف رقم 64 – 16.

- الأستاذة غادة قويدر / ملف رقم 77 – 16.

7/ من فلسطين:

- الدكتور محمد الأسمر / ملف رقم 39 – 16.

- الدكتور عبد الله شبيب / ملف رقم 74 – 16. 

- الأستاذ حمزة شباب / ملف رقم 3 – 16.

- الأستاذ نعمان فيصل / ملف رقم 8 – 16.

- الأستاذ أحمد صالح / ملف رقم 29 – 16.

8/ من السودان:

- الدكتور أبو بكر هارون علي طه / ملف رقم 46 – 16.

- الدكتور فتح الرحمان قاضي / ملف رقم 47 – 16.

- الاستاذة رندا عطية / ملف رقم 9 – 16.

- الأستاذ حماد صالح / ملف رقم 43- 16

- الأستاذ فوزي صالح / ملف رقم 44 – 16.

- الأستاذ الطاهر ساتي / ملف رقم 53 – 16.

9/ من سلطنة عمان:

- الدكتورة سعيدة بنت خاطر الفارسي / ملف رقم 5 – 16.

10/ من الجزائر:

- لدكتور عز الدين مزوز / ملف رقم 33 – 16.

- لدكتور أحمد الأطرش / ملف رقم 37 – 16.

- ألأستاذ العيطموس مختارية / ملف رقم 22 – 16.

- الاستاذة حورية آيت ايزم / ملف رقم 23 – 16.

- ألأستاذة سلوى غرابي / ملف رقم 30 – 16.

11/ من المملكة الأردنية :

- لدكتور نبيل القمحاوي / ملف رقم 65 – 16.

- الأستاذ هشام الهابيشان م ملف رقم 24 – 16.

- الأستاذ حنا ميخائيل سلامة / ملف رقم 49 – 16.

12/ مملكة البحرين/

- الدكتورة أنيسة فخرو / ملف رقم 25 – 16.

من الدانمرك :

- الأستاذ محمود  كعوش / ملف رقم 34 – 16.

من واشنطن – أمريكا :

الدكتور حسن البدري حسن / ملف رقم 56 – 16.

الأستاذ محمد المنشاوي / ملف رقم  38 – 16.

من هولاندا:

نعمة يوسف سوداني ملف رقم 55 – 16.

من ألمانيا :

الدكتور درغام الدباغ / ملف رقم 36 – 16.

12/ من موريتانيا :

- الأستاذ محمد الأمين ولد الفاضل / ملف رقم 35 – 16.

13/ من تونس :

- حامد محضاوي / ملف رقم 41 – 16

14/ من قطر :

الأستاذ صلاح الدين فيصل / ملف رقم 42 – 16

15/ من لبنان :

- الأستاذة لطيفة خالد / ملف رقم 58 – 16.

- الأستاذة سميحة استنبولي / ملف رقم 83 è 16.

16 من ليبيا:

- الدكتور خالد ددش / ملف رقم 59 – 16.

- الدكتور زياد توفيق تمر / ملف رقم 61 – 16.

17/ من الكويت :

- الدكتورة مريم خليفة عرب / ملف رقم 69 – 16.

بقية القائمة ننشرها لاحقاً

مصطفى منيغ

MUSTAPHA MOUNIRH

سفير السلام العالمي

 

صاحب الفكرة والمؤسس الأول

القرويات أصْل أصالة المغربيات

  القرويات أصْل أصالة المغربيات فاس : مصطفى منيغ خير لهنَّ تلك القَرَوِيات ،   البقاء حيث تَعوَّدن تضييع الوقت بالصبر مجَّاناً   على تحم...